العنب علاج .. ووقاية:
1ـ يساهم العنب في خفض الضغط المرتفع فهو يعتبر مدرًا للبول لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.
2ـ يحد استهلاك العنب من الإصابة بالإمساك كما أنه يسهل البطن.
3ـ يخفض الحموضة وخصوصًا الحموضة التي تنتج من عملية عدم سهولة الهضم أو عسر الهضم حيث يحتوي العنب على العديد من الأحماض الطبيعية ذات التأثير القاعدي حيث يعادل أو يشابه الحليب وهو أسهل من الحليب في الهضم.
4ـ يساهم العنب في الحد من الإصابة بالسرطان حيث يحتوي العنب على العديد من الفيتامينات والمعادن مضادات للأكسدة مثل فيتامينات "أ., ج" وبعض العناصر المعدنية كما يحتوي العنب على الألياف الذائبة وغير الذائبة.
5ـ للعنب قيمة علاجية عالية وخصوصًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرا بات أو ضعف في الكلى حيث يحتوي العنب على نسبة جيدة من الماء والأملاح بكميات مناسبة كما أنه يسهم بشكل جيد في عملية تصفية الدم وتنقيته من السموم.
6ـ يعتبر العنب منشطًا قويًا لوظائف الكبد، كما أنه مفيد في حالات الإصابة بفقر الدم وفي حالات سوء الهضم إضافة إلى أنه يساعد في حالات سوء الهضم، البواسير، الحصاة الكبدية، النقرس والسل.
7ـ احتواء العنب على مقادير عالية من المواد السكرية سهلة الهضم والامتصاص يساعد على اكتساب طاقة حرارية مناسبة لذا ينصح به للرياضيين والأشخاص الذين يتطلب عملهم مجهودًا عضليًا وحركيًا.
8- يعتبر العنب مقاوم لهشاشة العظام كما أن أكدت بعض الدراسات أن عصير العنب الأحمر يشكل وسيلة ممتازة لمحاربة ضيق الشرايين. كما أنه يقل خطر إصابتهم بالخرف والزهايمر.
العنب في الساحات الطبية:
نظرًا للدور الذي يلعبه العنب في الحد من تفاقم العديد من الأمراض فقد تم استخدامه في الآونة الأخيرة في الساحات الطبية من خلال نظام غذائي ودوائي. فالعنب يدخل في الكثير من الصناعات الدوائية المستخدمة حاليًا مثل أدوية السعال والكحة والمضادات الحيوية ولا تقتصر فوائد العنب على الثمر فحسب بل تشمل أوراقه أيضًا حيث تحتوي على قيمة غذائية كبيرة فكل مائة غرام من أوراق العنب تحتوي على نسبة عالية من الماء والكربوهيدرات إلى جانب الفيتامينات والكالسيوم.
العنب و مضادات الأكسدة
من المعروف بأن الأورام لا تظهر فجأة دون سبب، إذ أنها تحتاج لعدة سنوات، وأحياناً لعقود من الزمن حتى تكوّن كتلاً واضحة، وفي هذه الأثناء تكون لأجسامنا فرص عديدة للتخلص منها. وإن أول خطوة في عملية تكوين الأورام الخبيثة تسمى خطوة الاستهلال وتحدث هذه عندما تتغير التركيبة الوراثية للخلية بواسطة أي شيء، مما يجعلها تبدأ في الانقسام تلقائياً دون قيد وبمعدل أكثر من العادي.
إذ يمكن للفيروسات والمواد الكيميائية والإشعاع أن تدمر الحمض النووي في الخلية، ولكن المتهم الأول هو الأكسجين البسيط المعروف حيث يولد جزيئات أكسجين شديدة التفاعل، تسمى الجذور الحرة. وهذه الأخيرة قادرة على الوثب حول خلايا الجسم وهذه التفاعلات المتسلسلة تتسبب في تحطيم الحامض النووي في الخلية. أما المواد الكيميائية المسرطنة فتطرح تحدياً متشابهاً، فمعظمها يدخل الجسم كمواد غير ضارة ولكنها تصير مواد خطرة حين يبدأ الكبد بالتخلص منها وتدميرها.
وعملية التدمير هذه تشمل عمل نوعين من الإنزيمات وتقسم إلى مرحلتين: الطور الأول، والطور الثاني وهما يعملان في سياق دقيق ومنتظم. وتعمل إنزيمات الطور الأول على تحطيم هذه المواد المسرطنة إلى أجزاء صغيرة، بينما تعمل إنزيمات الطور الثاني على الارتباط بهذه الأجزاء الصغيرة ولفظها إلى خارج الجسم.
وتتطلب هذه العمليات تنسيقاً دقيقاً، لأنه إذا حدث وارتبط أحد هذه الأجزاء بجديلة الحامض النووي في الخلية، فقد يغير نظام الجينات التي تتحكم في انقسام الخلية فتنقسم الخلية انقساماً غير طبيعي.
بالرغم من خطورة هذه العملية لكن الجسم يمكن أن يعالج هذا الموقف، ولكن إذا تطورت هذه العمليات إلى مرحلة متقدمة، تسمى مرحلة التأسيس، فمن الصعوبة حينئذ معالجة الموقف، وفي مرحلة التأسيس تتضاعف الخلايا بشكل عدواني لتكوّن كتلة واضحة خلال شهور، و تحتاج هذه الكتلة من الخلايا إلى عناصر غذائية وإلى أكسجين، لذلك تعمل على دفع عوامل نمو تحث الشرايين القريبة منها على إرسال شعيرات دموية تعمل على تغذية هذه الكتلة.
تقوم الوظيفة الأساسية لمضادات الأكسدة على منع عملية التأكسد الخلوي بفعل الشوارد الحرة المشاغبة، وهي كل ذرة فقدت إلكترونا لتصبح غير متعادلة كهربيا مما يجعلها غير ثابتة إلى درجة هائلة وقابلة للاتحاد بمركبات أخرى وتمزيق تكوينها.في الخلايا الحية تبعث هذه الشوارد الشريرة الاضطراب في التركيب المعقد والمرهف للخلية الحية نفسها وإذا تواجدت بأعداد كبيرة فإنه بإمكانها تحطيم مكونات الخلية ومن ثم القضاء عليها مباشرة.
ويعتقد كثير من العلماء أنه حتى لو لم تقم هذه الشوارد بتحطيم الخلية بالكامل فإنها تلحق بها أضرارا بالغة ومستديمة لاسيما الجزيئات الحيوية الكبيرة وفي مقدمتها الحامض النووي الأساسي DNA الذي يعتبر بمثابة العقل المركزي للخلية.
ومن أشهر مضادات الأكسدة: فيتامين أ (A)، و فيتامين هـ(E) ، فيتامين ج (C)، عنصر السيلينيوم، مادة الأورثوفينول، مادة الفلافونويد، مادة ريسفيراتول وكلها موجودة في العنب.
كما وجد أن عصير العنب وبذوره يحتويان على السكريات والتانين والفيتامينات وأحماض الفواكه التي تعمل على نعومة الجلد وتقشيره للتخلص من الخلايا الميتة. أما المواد الموجودة في بذر العنب فهي تشد الجلد وتحارب الذرات الحرة التي تؤثر على أنسجة الجلد.
1ـ يساهم العنب في خفض الضغط المرتفع فهو يعتبر مدرًا للبول لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.
2ـ يحد استهلاك العنب من الإصابة بالإمساك كما أنه يسهل البطن.
3ـ يخفض الحموضة وخصوصًا الحموضة التي تنتج من عملية عدم سهولة الهضم أو عسر الهضم حيث يحتوي العنب على العديد من الأحماض الطبيعية ذات التأثير القاعدي حيث يعادل أو يشابه الحليب وهو أسهل من الحليب في الهضم.
4ـ يساهم العنب في الحد من الإصابة بالسرطان حيث يحتوي العنب على العديد من الفيتامينات والمعادن مضادات للأكسدة مثل فيتامينات "أ., ج" وبعض العناصر المعدنية كما يحتوي العنب على الألياف الذائبة وغير الذائبة.
5ـ للعنب قيمة علاجية عالية وخصوصًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرا بات أو ضعف في الكلى حيث يحتوي العنب على نسبة جيدة من الماء والأملاح بكميات مناسبة كما أنه يسهم بشكل جيد في عملية تصفية الدم وتنقيته من السموم.
6ـ يعتبر العنب منشطًا قويًا لوظائف الكبد، كما أنه مفيد في حالات الإصابة بفقر الدم وفي حالات سوء الهضم إضافة إلى أنه يساعد في حالات سوء الهضم، البواسير، الحصاة الكبدية، النقرس والسل.
7ـ احتواء العنب على مقادير عالية من المواد السكرية سهلة الهضم والامتصاص يساعد على اكتساب طاقة حرارية مناسبة لذا ينصح به للرياضيين والأشخاص الذين يتطلب عملهم مجهودًا عضليًا وحركيًا.
8- يعتبر العنب مقاوم لهشاشة العظام كما أن أكدت بعض الدراسات أن عصير العنب الأحمر يشكل وسيلة ممتازة لمحاربة ضيق الشرايين. كما أنه يقل خطر إصابتهم بالخرف والزهايمر.
العنب في الساحات الطبية:
نظرًا للدور الذي يلعبه العنب في الحد من تفاقم العديد من الأمراض فقد تم استخدامه في الآونة الأخيرة في الساحات الطبية من خلال نظام غذائي ودوائي. فالعنب يدخل في الكثير من الصناعات الدوائية المستخدمة حاليًا مثل أدوية السعال والكحة والمضادات الحيوية ولا تقتصر فوائد العنب على الثمر فحسب بل تشمل أوراقه أيضًا حيث تحتوي على قيمة غذائية كبيرة فكل مائة غرام من أوراق العنب تحتوي على نسبة عالية من الماء والكربوهيدرات إلى جانب الفيتامينات والكالسيوم.
العنب و مضادات الأكسدة
من المعروف بأن الأورام لا تظهر فجأة دون سبب، إذ أنها تحتاج لعدة سنوات، وأحياناً لعقود من الزمن حتى تكوّن كتلاً واضحة، وفي هذه الأثناء تكون لأجسامنا فرص عديدة للتخلص منها. وإن أول خطوة في عملية تكوين الأورام الخبيثة تسمى خطوة الاستهلال وتحدث هذه عندما تتغير التركيبة الوراثية للخلية بواسطة أي شيء، مما يجعلها تبدأ في الانقسام تلقائياً دون قيد وبمعدل أكثر من العادي.
إذ يمكن للفيروسات والمواد الكيميائية والإشعاع أن تدمر الحمض النووي في الخلية، ولكن المتهم الأول هو الأكسجين البسيط المعروف حيث يولد جزيئات أكسجين شديدة التفاعل، تسمى الجذور الحرة. وهذه الأخيرة قادرة على الوثب حول خلايا الجسم وهذه التفاعلات المتسلسلة تتسبب في تحطيم الحامض النووي في الخلية. أما المواد الكيميائية المسرطنة فتطرح تحدياً متشابهاً، فمعظمها يدخل الجسم كمواد غير ضارة ولكنها تصير مواد خطرة حين يبدأ الكبد بالتخلص منها وتدميرها.
وعملية التدمير هذه تشمل عمل نوعين من الإنزيمات وتقسم إلى مرحلتين: الطور الأول، والطور الثاني وهما يعملان في سياق دقيق ومنتظم. وتعمل إنزيمات الطور الأول على تحطيم هذه المواد المسرطنة إلى أجزاء صغيرة، بينما تعمل إنزيمات الطور الثاني على الارتباط بهذه الأجزاء الصغيرة ولفظها إلى خارج الجسم.
وتتطلب هذه العمليات تنسيقاً دقيقاً، لأنه إذا حدث وارتبط أحد هذه الأجزاء بجديلة الحامض النووي في الخلية، فقد يغير نظام الجينات التي تتحكم في انقسام الخلية فتنقسم الخلية انقساماً غير طبيعي.
بالرغم من خطورة هذه العملية لكن الجسم يمكن أن يعالج هذا الموقف، ولكن إذا تطورت هذه العمليات إلى مرحلة متقدمة، تسمى مرحلة التأسيس، فمن الصعوبة حينئذ معالجة الموقف، وفي مرحلة التأسيس تتضاعف الخلايا بشكل عدواني لتكوّن كتلة واضحة خلال شهور، و تحتاج هذه الكتلة من الخلايا إلى عناصر غذائية وإلى أكسجين، لذلك تعمل على دفع عوامل نمو تحث الشرايين القريبة منها على إرسال شعيرات دموية تعمل على تغذية هذه الكتلة.
تقوم الوظيفة الأساسية لمضادات الأكسدة على منع عملية التأكسد الخلوي بفعل الشوارد الحرة المشاغبة، وهي كل ذرة فقدت إلكترونا لتصبح غير متعادلة كهربيا مما يجعلها غير ثابتة إلى درجة هائلة وقابلة للاتحاد بمركبات أخرى وتمزيق تكوينها.في الخلايا الحية تبعث هذه الشوارد الشريرة الاضطراب في التركيب المعقد والمرهف للخلية الحية نفسها وإذا تواجدت بأعداد كبيرة فإنه بإمكانها تحطيم مكونات الخلية ومن ثم القضاء عليها مباشرة.
ويعتقد كثير من العلماء أنه حتى لو لم تقم هذه الشوارد بتحطيم الخلية بالكامل فإنها تلحق بها أضرارا بالغة ومستديمة لاسيما الجزيئات الحيوية الكبيرة وفي مقدمتها الحامض النووي الأساسي DNA الذي يعتبر بمثابة العقل المركزي للخلية.
ومن أشهر مضادات الأكسدة: فيتامين أ (A)، و فيتامين هـ(E) ، فيتامين ج (C)، عنصر السيلينيوم، مادة الأورثوفينول، مادة الفلافونويد، مادة ريسفيراتول وكلها موجودة في العنب.
كما وجد أن عصير العنب وبذوره يحتويان على السكريات والتانين والفيتامينات وأحماض الفواكه التي تعمل على نعومة الجلد وتقشيره للتخلص من الخلايا الميتة. أما المواد الموجودة في بذر العنب فهي تشد الجلد وتحارب الذرات الحرة التي تؤثر على أنسجة الجلد.